Tuesday, April 12, 2011

الفنون

تهتز النفوس وتطرب للفنون بمختلف أشكالها، وكانت الفنون ولا زالت قادرة على ايصال الرسائل والقيم بسرعة وقوة تفوق سرعة وقوة الخطاب المباشر، لذا لا يتعارض المشروع الإسلامى مع الفنون بل ويسارع فى الاستفادة منها فى ايصال رسائله التى تعمل على نشر الفضيلة والخلق القويم واصلاح المجتمع واستنفار ايجابيته وجهده وحركته.

غير أن هناك من الفنون ما يُساء استخدامه فيسعى لنشر الرذيلة وتهييج الشهوات وكسر القيم والمبادئ وهو ما يجب على المجتمع ككل وأصحاب المشروع الإسلامى كجزء من المجتمع التصدى لمثل تلك الفنون الهدامة التى تتعارض مع الفطر السليمة والعادات والأخلاق القويمة.

وقد فطن الإمام البنا منذ نشأة الجماعة لأهمية الفنون فأنشأ فرقة الإخوان المسلمين المسرحية والتى قدمت فى حينها مسرحية جميل بثينة وغيرها، وقدمت للساحة الفنية بعضا من نجومها فيما بعد، ولا زالت إلى الآن تعنى جماعة الإخوان المسلمين بالفن فى بعض صوره وإن كانت تحتاج لمزيد جهد واجتهاد فى هذا المسار للوصول للمكانة المرجوة من استخدام وتفعيل الفن فى خدمة قضايا الوطن والأمة.

No comments:

Post a Comment