Tuesday, April 12, 2011

السمع والطاعة

هو أحد مفردات العمل الإسلامى والذى يمكن أن نعتبره بمصطلحات العمل السياسى "الالتزام الحزبى"، بحيث يطيع الفرد قرار الجماعة وينفذه مادام قد اتُخذ بشكل شورى مؤسسى ولا يخالف الشرع أو يتعارض مع منهج الجماعة وثوابتها، طاعة مبصرة بالمناقشة وطرح الآراء المخالفة بمنتهى القوة والوضوح، ثم يكون بعدها الالتزام بما يتفق عليه المجموع عبر آليات اتخاذ القرار.

طاعة والتزام حتى وإن خالف القرار المتخذ رؤية الشخص نفسه وقناعته فهذه إحدى ضرائب العمل الجماعى فى أى تجمع بشرى، ولا يعنى ذلك أن يغير الشخص أفكاره إلا بالقدر الذى يقتنع به من مسوغات الآراء الأخرى، بل يبقى رأيه لنفسه ولا مانع من أن يطرحه باسمه دون أن ينسبه للجماعة ودون أن يؤثر ذلك على همته فى تنفيذ وانجاح ما اتفق عليه المجموع.

No comments:

Post a Comment