Tuesday, April 12, 2011

الانعزال والتعامل مع الآخر "الشراكة"

بديهى ان يميل الإنسان لمن يوافق فكره واهتماماته وأحلامه وآلامه وآماله، مما يجعل شباب الإخوان فى مقتبل عمرهم واولى خطواتهم يجتذبون للتواجد سويا مما قد يفهم او يؤدى لبعض الانعزالية عن الاندماج فى المجتمع، وحول هذه النقطة نوضح التالى:

1- ان هذا التقوقع قد يحدث بالاساس فى مقتبل وبدايات العمل تحت راية وفكر أى مشروع وليس لابناء المشروع الاسلامى فحسب، وسرعان ما تتغير الامور بعد فترة

2- ان حقيقة فكر ومنهج الإخوان قائم على الدعوة، ما يتطلب أن يندمج أبناء الجامعة اندماجا حقيقيا مع المجتمع لنشر فكرتهم وتوصيل صوتهم وكسب تأييد وقناعات لمشروعهم. بما يتعارض مع ما يظنه البعض من ان هناك توجيهات او تعمد للانعزال عن المجتمع

3- أن جزءا من هذه العزلة هى عزلة شعورية ناتجة عن شعور أبناء الجماعة بالتربص الأمنى بهم نتيجة ما يرونه من التعامل الأمنى السافر مع المنتمين الجماعة فى كل وقت وكل مكان دون مراعاة لحقوق أو حرمات. فضلا عن التربص الإعلامى من قبل بعض المؤسسات الاعلامية ولا سيما التابعة منها للدولة.

4- أنه على أبناء جماعة الإخوان نفض كل هذه المشاعر السلبية ومقاومة كل الحواجز المفروضة عليهم للدخول فى عزلة، وأن نجاحهم أول ما يكون هو بالاندماج الفاعل مع المجتمع ومخالطته مخالطة ايجابية تؤثر فيه وتتأثر منه بالمفيد والنافع، يما يؤدى لشيوع الفكرة وتترس المشروع بالرأى العام والحصانة المجتمعية.

ولشباب الإخوان الكثير من المبادرات التعاونية مع أقرانهم الطلاب سواء بالتعاون فى الأعمال الخيرية أو التكاتف مع زملائهم فى الروابط الدراسية والمشاركة فى نشاطات الأسر والجوالة، وحتى فى تعاونهم مع زملائهم من أصحاب التيارات الفكرية الأخرى وتواجد طلاب الإخوان الفاعل فى اللجنة التنسيقية لطلاب مصر وكون طلاب الإخوان أحد مؤسسيها وأصحاب فكرتها من الأساس.

No comments:

Post a Comment