خاتمة


هنا نصل لنهاية هذا العمل المتواضع، وكلنا أمل أن تتلقاه قلوبكم قبل أن تقرأه عيونكم، فقد كتبت سطورهذا العمل بكلمات مدادها صدق واخلاص نابعان من القلب، فإن لامست شغاف قلوبكم فاسمعوا لصوت مشاعركم وأحاسيسكم تنبئكم بصدق ما جاء فيه، وإن وصلت اليكم الكلمات والعبارات جافة وكأنها عبارات مرسلة وسطور متواصلة وجمل متراصة، فرجاء أن تقرأوها كاجتهادات شباب لم يبحثوا وراء المترادفات من الكلمات وقد تخونهم فى لحظة الجمل والتعبيرات.

حاولنا فيما سبق من سطور أن نجيب على أهم التساؤلات التى رصدناها فى الحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، ولا ندعى أنها شاملة كاملة وافية، بل أهى أقرب لعناصر ولمحات ترسم بعضا من الملامح الأساسية للإجابة على هذه التساؤلات.

ويسرنا بصدق أن نتلقى منكم أباءنا الكرام وإخواننا وأخواتنا اى انتقادات واعتراضات ونصائح وتوجيهات، كما يسرنا أن تسألونا عن أى نقاط وقضايا لم يشملها هذا الاصدار لنجيب عليها بذات المنطق ونفس الوضوح.

آملين من الله عز وجل أن لا تكون هذه السطور مجرد كلمات وتنظيرات، بل تخرج من هذا الإطار لتوضح وتصحح للجميع صورة فصيل فاعل من فصائل العمل الوطنى بما يدعم العمل المشترك ويقويه من أجل انجاز نقلة حقيقية فى واقع وحاضر بلدنا الحبيب مصر